الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني )

لم تكد تمض بضع ساعات من الوقت حتى بدأت قوى جواده تخور ... لقد بدأ يحمم ويرفس الأرض بحوافره بعصبية مما كان يدل بوضوح على أنه لم يعد يتحمل، ولكن ذلك لم يفاجئه... لقد مشى به ستة ساعات حتى وصل إلى الجسر ثم ركض به هربا من وجه الألمان وبالطبع فإن أي جواد في العالم لن يحمله مزيدا من الوقت إلى أبعد من هذا ... ولكن ذلك فقد ازداد غما على أي حال ... صحيح أنه كان مطمئنا أن لا أحد يلاحقه إلا أنه كان منفعلا مثل جمرة محترقة ...فعندما تختلط الأمور بشكل جدي في رأسك ويعود المطلوب منك القيام في ظرف وجيز بعمل خارق لا ينقذ جيشا واحدا بل أمة بكاملها فهنا من حقك أن ترتاع.. فكيف إذا لو كنت تعيش ظروفا عصيبة وذهنك مشوش و كل الاحتمالات المتاحة أمامك بعيدة عن متناولك ؟؟؟...لقد جعلت خيانة الخان مراد الأمور في غاية التعقيد وبسببها عادت الأسئلة والهواجس المرهقة لتقفز إلى رأسه من جديد : كيف سيصل إلى ( يانق قلعة ) في الوقت المطلوب، وهل سينظر مرزيفونلي مزيدا من الوقت قبل إطلاق الهجوم النهائي ؟؟... وهل سيتخلى الصدر عن عناده أم يقبل بتغيير الخطة إذا علم بالخيانة ؟؟...لقد خيّل إليه أن تلك أسئلة كانت تحدق فيه بعيون متحدية بينما هو كان يتعذّب لأنه لم يكن يملك أدنى إجابة عنها

طرح نفسه من على ظهر جواده بيأس واستلقى من التعب فوق العشب الغض ....ثم أغمض جفنيه وتنهد بعمق وترك برودة أرض الغابة تنعش ظهره الذي بلله العرق...لقد كان يشعر بأن الأمور ستجري هذه المرة على نحو مختلف خصوصا وأن مخاوفه بدأت تتأكد وكان هذا الإحساس بعينه هو ما يعذبه ..... لكم كان يتمنى أن يتوقف الزمن لساعة واحدة ..لساعة واحدة فقط يتمكن فيها من ترتيب الأولويات في ذهنه المشوش ويستوعب بالضبط أبعاد الضربة التي توشك أن تنزل بجيشه الذي لم يعمل حسابات دقيقة .

***************

كان جيش العثمانيين خليطا عجيبا من رجال من كل الجنسيات لقد كان يضم في صفوفه أتراكا وألبانا وعربا وأسيويين ولكن رغم اختلاف أصول أولئك الرجال إلا أنهم كانوا متوحدين تحت راية واحدة، بل ولقد كانوا متحمسين لتحقيق رغبة واحدة هي بسط رقعة إمبراطورية الإسلام إلى أبعد نقطة ممكنة داخل جسد أوروبا الصليبية وذلك مع استعدادهم التام لكل ما يتطلبه فتح مدينة بحجم " فيينا " من تضحيات مؤلمة .

لفقد كان هو واحدا منهم .... ولاّه الصدر الأعظم على وحدة من رجال الصاعقة بعدما بلغ رتبة متقدمة في الجيش ... كان لا يزال في عقده الثالث، لقد ولد لأب كان قائدا تركيا تزوج امرأة نمساوية عثر عليها بين أسرى إحدى المعارك ضد (الهبسبورغ) ملوك النمسا، وقد ساعده ذلك نوعا ما، فقد ورث من الاثنين ما جعله مختلفا تماما عن الآخرين... كان غريبا في ملامحه عن كثير من الجنود وقد منحته تلك الملامح بالإضافة إلى ذكائه وشجاعته وتديّنه حظوة عند قادته وجعلته محل ثقتهم دائما وربما من أجل ذلك اختاره الصدر الأعظم دون غيره لإنجاز تلك المهمة الخطيرة .

*************

نهض من مكانه من جديد وامتطى جواده بعدما شعر أنه قد أخذ قسطا وافرا من الراحة ... قطب جبينه بصرامة و أمسك زمام جواده ثم استأنف مسيره نحو موقع الجيش ...لقد بدأ مسيره وهو يتمنى في قرارة نفسه أن لا يكون الصدر الأعظم قد تعجّل بإطلاق الهجوم الأخير ...لقد بدأ يحث جواده على الإسراع أكثر مع كل ميل يقطعه ... ومع كل مسافة تقربه من هدفه كان قلبه يخفق بعنف ...وعلى طول الطريق كانت مناظر الطبيعة تنزاح عن يمينه وعن شماله دون وعي.... لقد بدأت الأشجار تختفي رويدا رويدا من جنبات الطريق لتفسح المكان للمناظر الصخرية المكشوفة والوعرة .... وبعد مضي ساعة أشرف على آخر تلة تفصله عن السهل المترامي الأطراف حيث تم نصب معسكر الجيش ... ولكنه ذعر عندما رأى الوحدات الأولى قد التحمت مع فصائل الهوصار النمساوية بينما كانت المدافع من الجانبين تجلجل في الفضاء الذي أصبح يعج بالفوضى والصراخ .
لقد وصل متأخرا جدا ...وأدرك بحسرة أن آخر الآمال بإمكانية تحذير الصدر الأعظم أو إرجاء الهجوم إلى غاية تغيير الخطة قد تبددت إلى الأبد .

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) Rad17E44

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) Rad17E44

وبدأت المعركة قبل وصوله

مد يده نحو مؤخرة سرجه وأخرج راية الجهاد ثم نصبها خلفه، وسل سيفه وهمز جواده وانطلق مزمجرا وهو يهبط التلة متوجها لمكان وحدته التي بدأت هجومها على الخيالة النمساويين، وعندما اختلط برجاله صاح بأعلى صوته " هل أنتم صامدون أيها الرجال " .... لقد كان يتعمد أن يفعل ذلك معهم في كل المعارك التي يخوضها معهم، لقد كان وجوده بينهم ذو تأثير عجيب عليهم وغالبا ما كان يجعلهم يقدمون على بطولات متهورة بتلك الصرخة...ولم تمض بضع لحظات حتى كان هو ورجاله مندفعين وسط حشود العدو يشقون طريقهم بسيوفهم الجبارة يمزقون بضربات مهولة أجساد النمساويين ويطرحونهم على جنبات طريقهم.. وبالمقابل أبدى الخيالة النمساويون صبرا عجيبا وهم يقاومون القوات المهاجمة، ولكن ضراوة الهجوم بدأت تتفوق مع مضي الوقت على صبر المدافعين ... ولم تكد تمض ساعة من القتال حتى بدأت وحدته تتحكم شيئا فشيئا في الوضع .

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) Rad7F4A1

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) Rad7F4A1

مد يده خلف سرجه وأخرج راية الجهاد

كانت عينه تراقب رجال وحدته وهم يقاتلون وبينما كان سيفه يقطع كل فارس يقترب منه عن اليمين أو الشمال كان لا يتوقف عن توجّيههم بحنكته وحثهم بصوته المجلجل، وكلما كانت صيحته ترتفع كلما كانت خسائر النمساويين تزداد فداحة ...ومعها بدأت تلوح بوادر نجاح المهمة التي كلفت بها الوحدة .
لقد تمكنوا بالفعل من فتح معبر مؤقت في صفوف الهوصار ولم يبق لهم إلا تثبيت اللغم في جدار القلعة من أجل نسفه، كان الهدف هو إحداث فتحة تسمح بمرور وحدات المشاة وفتح جبهة قتال في وسط حامية القلعة .

" أوغلو" ...صاح بأعلى صوته وهو يجهز على أواخر المدافعين عن الجناح الشرقي .." بالله عليك أسرع وانسف الجدار سيتم قصفنا بالمدافع إذا تأخرت أكثر من هذا " .

[size=12]في الحقيقة لقد سارت المعركة حتى تلك اللحظات بشكل جيد ، ولكنه مع ذلك بقي حذرا ومتخوفا، إن بقاء رجال الوحدة مزيدا من الوقت تحت الأسوار سيعرضهم للخطر... إن فناء المدافعين عن القلعة معناه أن رجال المدفعية في القلعة قد أصبحوا قادرين على توجيه ضرباتهم إليهم دون خوف، وبأسرع مما خطرت له هذه المخاوف وقبل أن يطمئن على نجاح مهمته، تبادرت فجأة إلى سمعه هتافات عظيمة قادمة من جهة الجناح الأيمن للجيش العثماني، وبما أن مسرح المعركة كان ممتدا أمام عينيه، فقد ذهل في مكانه وهو يرى هجوما ضاريا من النمساويين على ميمنة الجيش العثماني الذي تبعثرت صفوفه فجأة، وقبل أن يفهم ما كان يحدث بالضبط رأى أحد الفرسان مقبلا يعدو بجواده مثل المجنون نحوه ...لقد كانت عيناه تقدحان بالشرر وحتى قبل أن يصل إليه صاح الفارس من بعيد : " يقول لك الصدر أسحب رجالك فورا والتحق بنا عند سفح الجبل نحن مضطرون للتراجع فقد عبرت القوات الألمانية والبولونية جسر الدونة وهي الآن تساند المدافعين عن المدينة والأدهى من كل هذا أن قوجا إبراهيم قد سحب جنوده بلا سبب من القتال ونحن نتلقى مزيدا من الخسائر مع تقدم الوقت بسبب هذه الخيانة ".

[size=12]سرت برودة قاتلة في ظهره وهو يسمع تلك الأنباء الرهيبة " ما هذا ؟؟ " قال نفسه ... " خيانة أخرى ؟؟ " ... لقد كان مستعدا لتقبل كل شيء.. ولكن خيانة ثانية كانت آخر ما يمكن أن يخطر على باله، ولكنه ابتلعها بغصتها مع ريقه وتقبلها كما لو كانت طعنة نافذة ..لقد ودّ لو توقف الزمن من حوله للحظات ... للحظات أخرى يتمكن فيها من تأمل عقلية هؤلاء القادة الذين يحيطون بالصدر ..هؤلاء القادة الذين يشترون الهزيمة بأبخس الأثمان... لقد تمنى أن يتوقف به الزمن ليشتمهم بأقذع ما في جعبته من ألفاظ السب ... لكنه كان يعلم أن الوقت صار حرجا ومن أجل ذلك لم يسمح لنفسه بالانسياق وراء شعوره المرير ...وفي حركة تمتزج بالغضب واليأس استدار نحو جنوده ورفع يده استعداد لإعطاء الأوامر الجديدة ولكنه قبل أن يفتح فمه لاحت منه نظرة إلى فوق الأسوار ليرى فوجا من الرماة يستعدون لإطلاق النار على رجاله فزعق بأعلى صوته: " ابتعدوا عن الأسوار " وقبل أن يتم كلامه انهمرت على رجاله زخات قاتله من الطلقات وتهاوى عدد غير قليل منهم على الأرض، ولكنه عاد ليصرخ من جديد " انسحبوا يا رجال " وعندها مرت لحظات عصيبة من الفوضى اختلطت فيها أعناق الخيول وارتبك الرجال وقبل أن ينظموا صفوفهم من جديد لمعت من فوق الأسوار بارقة رهيبة لطلقة مدفع انفجرت في وسط المعمعة تماما ....وقبل أن يفعل شيئا كان ضغط الانفجار قد رفعه بضعة أمتار في الهواء ولم يتمكن أن يرى شيئا في وسط الغبار المرتفع جراء ذلك، اللهم إلا إحدى ساقي جواده التي بترتها شظايا القذيفة وقد طارت بعيدا في الهواء.. وعندما انطرح على الأرض مال رأسه بعنف على جانبه الأيسر ورأى بعينيه جنود الحامية يتقدمون نحوه موقع وحدته... ثم أطبق جفنيه بهدوء وغاب عن الوعي .

يعني مااات صح؟؟او بس غاب عن الوعي يوووو مافيي انطر لتكمل
بس عنجد عنجد كتير حلوة ومشوقة هو كل مرة بيتمنى للزمن انو يتوقف اديش صعبة ومستحيلة ها الامنية
يعطيك العافية خيي اطروش نطرت ها الجزء كتير غبت ورجعت وغبت ورجعت وغبت ورجعت وما حطيتا هههه بمزح والله
يسلمووو خيي وماتطول لتكمل الجزء مافيي انطر زيادة
يعطيك الف عافية خيو

مشكور على القصه وننتظر جديدك

كتير كتير حلوة
وكل ما عم تمشي بالقصة بتلاقيها أحلى
يسلمو أطرو بس ما تطول علينا بالجزء اللي بعديه متل هاد الجزء

اطروش مافي كلام عندي

خيال في منتهى الروعة

قصة طريقة السرد فيها مميزة

يلا حلو كتير منك شد حيلك عشان بدك كمان اسبوعين لتكتب الجزء التالت

رائعة فوق التصور

نايرا.. كتب:: يعني مااات صح؟؟او بس غاب عن الوعي يوووو مافيي انطر لتكمل
بس عنجد عنجد كتير حلوة ومشوقة هو كل مرة بيتمنى للزمن انو يتوقف اديش صعبة ومستحيلة ها الامنية
يعطيك العافية خيي اطروش نطرت ها الجزء كتير غبت ورجعت وغبت ورجعت وغبت ورجعت وما حطيتا هههه بمزح والله
يسلمووو خيي وماتطول لتكمل الجزء مافيي انطر زيادة
يعطيك الف عافية خيو

تسلمي ع المرور الحلو أختي نيوووور
سرني أنو خربشتي عجبتك أختي
شفتي ماذا يتمنى الإنسان عندما تنقصه الحيلة ؟؟؟
الله المستعان
الله يعطيك العافية .

عوده البخيت كتب:: مشكور على القصه وننتظر جديدك

مشكوووور عمو على المرور
يعطيك ألف عافية

nejmh كتب:: كتير كتير حلوة
وكل ما عم تمشي بالقصة بتلاقيها أحلى
يسلمو أطرو بس ما تطول علينا بالجزء اللي بعديه متل هاد الجزء

شهادتك غالية كتير كتير أختي نجووم
خلص إن شاء الله ما راح أطول عليكو
بس على الله يطلع الإبداع مرة تالتة
هههههه
سلّمك الله وعافاك وشكرا ع المرور الكريم

حنان القدس كتب:: اطروش مافي كلام عندي

خيال في منتهى الروعة

قصة طريقة السرد فيها مميزة

يلا حلو كتير منك شد حيلك عشان بدك كمان اسبوعين لتكتب الجزء التالت

رائعة فوق التصور

واااااااو ما كل هذا المدح سأموت خجلا يوما ما من كلماتك حنانو .
الروعة كلها تنبع من مرورك أنت
ولا يمر مرورك أحد
أسبوعين ؟؟؟ خلص لعيونك حنانو سأجتهد
يللا كما لوعادت أيام المدرسة ههههه .
سلّمك وسلّم مرورك
دمت بود يا ذات الرووووعة .

ماشاء الله

والله الكلمات رااائعة ومنمقة جداَ

عن جد أخي

عن جد لو تكتب هالأشياء بكتاب وبتطرحة بالسوق

راح يحقق مبيعات خيالية lol!

كتير حلو أنو الله كتبنا نلتقي بواحد رائع زيك ونشوف كتاباته الحلوة بمنتدانا البسيط

الله لايحرمنا من هالشخص المبدع ولا من ابداعاته الدائمة

يسلمو ايديك وعقلك وأفكارك وكل اشي

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) 926322

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) 926322

زهرة إز هيييييييييييييييييييييييييير ؟؟؟؟؟
quelle surprise
شرفني ما كتبتي يا أختاه
مع أني لا استحق كل ذلك ( ومن غير تواضع ) حقا حقا .
إني أكتب لعيونكم وبس ....ولولاكم ما كتبت حرفا .
بل أنا من يحمد الله لأني اكتشفت أخوات رائعات مثلكن .
سلمكّن الله لي
DIEU TE BENISSE MA SOEUR

واي يعني مكونش هيييير

هو أنا أشوف قصة الأطروش وماأصير هيير

ده يكون عييب عييب علي أوف كورس lol!

على فكرة أخي

أنا برضو ماعمري فكرت أكتب أحاشيسي أو كلماتي

الا لما صرت معكم

سيحان الله شو الحب والتعلق بأشخاص عن طريق منتدى وتكوين أسرة وأصدقاء متحابين

بيخلق من الشخص ابداع مابيكون بيتوقعه

كل التحية الك أخي

دمت بود

سيحان الله شو الحب والتعلق بأشخاص عن طريق منتدى وتكوين أسرة وأصدقاء متحابين

بيخلق من الشخص ابداع مابيكون بيتوقعه .

ليس بعد هذا من مزيد زهورة لقد شرحت كلماتك كل شيء .

DIEU TE BENISSE MA SOEUR

وت از ذيس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممكن حدا يفهمني

؟؟؟؟؟؟

لا نجوم مش فاهمة انا كمان بس شكلها كتابة سرية؟؟؟؟

أنا لها

تنطق هكذا : ديو تو بينيس ما سور

معناها : بارك الله فيك أختي ( فرنسية )

فهمتي هلأ نجووم

طيب اطروش وين اسم الله في الجملة؟؟؟؟
يعني احكيلنا كل كلمة ومعناها

الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثاني ) 10283

اكيد فهمت
ولو

بس المشكلة انو ثقافتي عربي على شوية انجليزي
بس الفرنسي نو وي

مو مشكلة حنون ونجمة أنا بشرح :

dieu : تنطق ديو ( الدال ساكنة ) ومعناها الرب
TE : يقابلها حرف الكاف الموجود في فعل المخاطب يباركك
benisse: تنطق بينيس ومعناها : يباركك
ma : تقابلها ياء المتكلم في كلمة أختي
SOEUR : تنطق سور ومعناها الأخت .
وترجمتها الحرفية : يباركك الرب أختي
وأنا ترجمتها بالمعنى العربي الإسلامي

اها هيك احسن
شكرا اطروش تعبناك معانا

يسلموووووووو

يسلمو أطروشنا

حنان القدس كتب:: اها هيك احسن
شكرا اطروش تعبناك معانا

يسلموووووووو

لا تعبتيني ولا شي
سرني اهتمامك بكتابتي والله

nejmh كتب:: يسلمو أطروشنا

وسلّمك الله يا نجووم

واااو حلو كتير بدي احكي فرنسي مشان ماحدن يفهم عليي من اللي حواليي هههه

بس حرام ليش قلت خربشتك والله كأنوا اللي كتبا كاتب مخضرم اسم الله مابدي احسدك خيي وماعاد تكملا اهم شي تكمل واعرف هو مات او غاب عن الوعي ههه

نايرا.. كتب:: واااو حلو كتير بدي احكي فرنسي مشان ماحدن يفهم عليي من اللي حواليي هههه

بس حرام ليش قلت خربشتك والله كأنوا اللي كتبا كاتب مخضرم اسم الله مابدي احسدك خيي وماعاد تكملا اهم شي تكمل واعرف هو مات او غاب عن الوعي ههه

إذا بتدفعي بالنقود الرومانية أو الإغريقية أعلّمك الفرنسي بلا ثمن ؟؟؟
ههههه
نيور قائد الوحدة غاب عن الوعي فقط ولم يمت لا تخافي القصة متواصلة .
شكرا ع المرور أختاه .

» الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الأول )
» الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الثالث)
» الرجل الذي لم يحمل اسما ( الجزء الرابع )
» جمانة و عزيز الجزء الاول (لمحبي القصص الرومانسية فقط)